شكل اختفاء الطفل المسمى ” إسماعيل لحميدي”الذي يبلغ من العمر 4 سنوات مند يوم 29 أبريل المنصرم, أهم حدث بإقليم تنغير خلال الأسبوع الجاري.
مرت خمسة أيام مدة إختفاء الطفل ” إسماعيل” عن عائلته التي تقطن بالمنطقة المسماة( أكليم امسكار) التابع لجماعة (إغيل نومكون ) دائرة قلعة مكونة، إقليم تنغير.
خرجت السلطات وعلى رأسها عامل الإقليم ” حسن الزيتوني” وقائد الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية وأعوان السلطة، والساكنة، في رحلة البحث على الطفل المختفي، ولم يتبدد بعد الأمل في العثور عليه.
بالجبال والفجاج التي تشكل جغرافية إقليم تنغير ، كانت طائرة ” الدرون ” والكلاب المدربة، قد توغلت تلك الامكنة التي لا يستطيع البشر الوصول إليها.
والجميع متخوف من تكرار سيناريوهات مقتل أطفال أبرياء بعدد من الأقاليم ، بسبب وهم البحث عن الكنوز، كما أن مقربين من أسرة الطفل المختفي ” إسماعيل” أكدت أن الطفل ليس ب “زهري” كما يتم الترويج له عبر صفحات “فيسبوك.