قضية مأساوية لفتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة، تعرضت للاختطاف والاغتصاب لمدة شهر بمدينة القصر الكبير، لتخرج التنسيقية الجهوية لجمعية “ما تقيسش ولدي” عن صمتها.
وفي بلاغ للتنسيقية الجهوية لجمعية “ما تقيسش ولدي”، إن الضحية التي انفصل أبويها، كانت ترتبط بعلاقة مع أحد الأشخاص، الذي قام باختطافها لمدة شهر، داوم خلاله على اغتصابها وإجبارها على تناول حبوب الهلوسة حتى أدمنت، مضيفة ان أسرة الضحية تقدمت بشكاية للمصالح الأمنية، التي أطلقت عملية بحث عنها، وعندما علم المشتبه فيه قام بإطلاق سراح الضحية التي توجهت إلى والدتها.
وأضاف المصدر أن القاصر حامل نتيجة الاغتصاب الذي تعرضت له، كما أن المُختطف قام بوشم إسمه على معصمها، وهي في حالة نفسية مزرية تتطلب عناية خاصة.
ويثم البحث عن المشتبه فيه الذي فر إلى وجهة مجهولة بعد ارتكابه لجرائمه المتعددة في حق الضحية.