اختتمت ،أمس السبت بجرسيف، فعاليات النسخة الثالثة للألعاب الوطنية للمجندين للفوج 38 للقوات المسلحة الملكية المغربية، وذلك بعد 7 أيام من المنافسات الرياضية التي همت عدة أصناف رياضية، من قبيل العدو الريفي والسباحة وكرة القدم.
وتميز حفل الاختتام بحضور العميد رئيس المديرية العامة للرياضات العسكرية، والعميد، قائد قطاع الشرق، والعميد القائد المنتدب للحامية العسكرية لجرسيف، والعميد قائد اللواء الملكي السادس المدرع، وممثلي مكاتب ومفتشيات ومديريات أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وشكلت هذه التظاهرة الرياضية التي شارك فيها 550 مجندا، من بينهم 185 مجندة موزعين على تسعة فرق تمثل مختلف مراكز تكوين المجندين، فرصة لتسليط الضوء على دور الرياضة العسكرية كأحد رعائم التعليم والتكوين العسكري.
كما وفرت هذه المسابقات منصة أخرى للتأطير العسكري لإبراز المؤهلات البدنية والرياضية للمجندين وترسيخ قيم القوات المسلحة الملكية المغربية.
وفي تصريح للصحافة، أبرز العقيد محمد خلوفي، مدير المركب الرياضي الجهوي لجرسيف، انخراط الحامية العسكرية بجرسيف واللواء الملكي السادس المدرع عبر تعبئة موارد بشرية ولوجيستية مهمة، لإنجاح هذه الدورة.
من جانبه، أعلن الرائد هشام شاطيبي، ممثل المديرية العامة للرياضات العسكرية، أن هذه الدورة عرفت مشاركة 550 مجندا، منهم 185 مجندة، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة يتمثل في تطوير المهارات البدنية والنفسية للمجندين واستكشاف مواهب المستقبل.
وهكذا في صنف العدو الريفي، فاز أمين الفاقيري (المركز السابع لتكوين المجندين للبحرية الملكية ببنسليمان) بالميدالية الذهبية في منافسات الذكور، منهيا السباق (7000 متر) في المرتبة الأولى، متبوعا بأمين التهموني (القوات الملكية الجوية) في المركز الثاني (الميدالية الفضية). أما المركز الثالث في هذه الفئة، فعاد للمجند نور الدين أكتي من المركز الثاني لتكوين المجندين بقصبة تادلة الذي نال الميدالية البرونزية.
وفي سباق مسافة 4000 متر، فاز المجند أمين الفاقيري (المركز السابع لتكوين المجندين ببنسليمان) للمرة الثانية بالميدالية الذهبية، متبوعا بالمجند صلاح الدين أكديد (المركز الثاني لتكوين المجندين بقصبة تادلة) الذي أحرز الميدالية الفضية، بينما عاد المركز الثالث للمجند حسين الطوالب (المركز السادس لتكوين المجندين بجرسيف) محرزا الميدالية البرونزية.
وفي سباق 3000 متر، نالت المرتبة الأولى المجندة كوثر هيلالي (المركز الثاني لتكوين المجندين بقصبة تادلة)، بينما احتلت المجندتين آية الفاضيلي (المركز السابع لتكوين المجندين بقصبة تادلة) وخديجة ركو (المركز الثاني لتكوين المجندين بتادلة) على التوالي المركزين الثاني والثالث.
وشمل برنامج التظاهرة رياضة السباحة لاختيار المجندين الحائزين على المراتب الأولى في هذه المنافسة التي جرت في مسبح مغطى لمسافة 50 مترا للسباحة الحرة.
وهكذا، احتلت شيماء سمكي في فئة الإناث (المركز السابع لتكوين المجندين لبنسليمان) المركز الأول، محرزة الميدالية الذهبية، تلتها خولة بوصالحي في المركز الثاني (مركز التكوين للمصالح الاجتماعية) نائلة الميدالية الفضية، بينما احتلت حياة أولحسايد (المركز السابع لتكوين المجندين بنسليمان) المركز الثالث محرزة الميدالية البرونزية.
وعرفت منافسات هذا الصنف الرياضي أداء جيدا في فئة الذكور خصوصا من طرف المجند معاذ نهري (المركز السابع لتكوين المجندين ببنسليمان) متبوعا على التوالي بأنس بوصالحي وخالد الإدريسي اللذين ينتميان لنفس مركز التجنيد.
وتميز اختتام المنافسات بإجراء مباراتين نهائيتين لكرة القدم، ذكورا وإناثا، حيث جمعت الأولى (إناث) بين فريق المركز الثاني لتكوين المجندين بقصبة تادلة وفريق القوات الجوية الملكية، وانتهت بفوز فريق مركز قصبة تادلة بهدفين مقابل هدف واحد. أما بالنسبة للذكور، فقد خاض المباراة النهائية فريق المركز الأول لتكوين المجندين بالحاجب ضد فريق القوات الجوية الملكية وألت نتيجتها بعد الاحتكام للركلات الترجيحية، لفريق مركز الحاجب.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية، تم توزيع الميداليات والجوائز على مختلف الفائزين، وتكريم العديد من الأطر العسكرية المعنية.