اختاروا شريك حياتكم فإن أولادكم نتيجة ما زرعتم

الزواج هو مشروع الحياة فعلى الطرفين اختيار الصحيح قبل انعقاد العقد فهذا ليس قرارا عابرا، بل هو قرار يؤثر بشكل مباشر على مستقبل الأجيال القادمة.

قبل اتخاد أي قرار الزواج يجب رجوع الى ديننا الحنيف الذي حثنا على الصلاة الاستخارة قبل اي شيء ، دائما نلتجأ الى الله، الله هو الوحيد الذي يوجهنا  عندما نستخيره ، فإذا كان هذا الزواج صالحا فإن الله ييسره حتى لوكان مستحيلا .

من أول يجب اختيار شريك الحياة، النظر إلى أهمية الانسجام بينكم وماذا التوافق بين الشركين.

فبناء أسرة ليس سهلا لان بعد هذا مشروع يأتي الأبناء من ضروري توفير ظروف ملائمة لحياتهم فهذه مسؤولية يتحملها كل أب وأم لقوله صلى الله عليه وسلم :”كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته”.

إن اختيار شريك الحياة هو قرار مصيري يؤثر على حياة الإنسان وحياة أسرته ومجتمعه.

لذلك يجب أن يكون هذا القرار صحيحا منذ البداية، وأن يتم اختيار الشريك الذي يساهم في بناء أسرة سعيدة، عوض الشريك الذي يدمر ويشتت أسرة، فالأبناء هم ضحايا.