توصلت جريدة أصوات بشكاية من طرف السيد أحمد السيد مفادها أنه يتعرض للحيف و استعمال الشطط في السلطة من طرف قائد منطقة ألقصابي عمالة ميسور الذي رفض تسليمه شهادة إدارية للعقار المسمى مزرعة تاوريرت في الوقت الذي تم تسليمه إياها سنة 2017 ، علما أن هذا العقار محفظ منذ 1932 وهو يمتلكه إرثا شرعيا من أجداده الشرفاء العلويين بظهير شريف من السلاطين العلويين ، و اعتبر المشتكي أن القائد ضرب بعرض الحائط سياسة القرب و اللامركزية برغم المجهودات التي قام بهذا الوزير المكلف محمد بن عبدا لقادر تحت التوجيهات الملكية التي أسس لها الخطاب الملكي السامي في 14 أكتوبر 2016 الذي كان واضحا في مرماه ومقاصده الكبرى في تحقيق العدالة الاجتماعية و تخليق الحياة الإدارية ،فالخطاب الملكي السامي في مضامينه جاء يحث على الارتقاء بالمرفق العمومي في علاقته بالمواطن و تحسين الخدمات و تكريس سياسة القرب و حيث نظام تدبير الشكايات أحد الآليات التدبيرية الأساسية بتعزيز علاقة الإدارة بالمترفقين.