مدينة آسفي عرفت جو من الاستنكار، لتخرج الساكنة للاحتجاج مساء يوم الأحد 01 دجنبر، ضد مسؤولي عمالة آسفي والمجلس الإقليمي، بعدما تأخر عامل آسفي الحسين شينان لإفتتاح الكورنيش وذلك بعد مضي أزيد من عام.
وقد احتج العشرات في وقفة احتجاجية نظمت بكورنيش المدينة ضد ما وصفوه “نهب الأموال العامة” وتبدير مليارين و160 مليون سنتيم، بعدما انتهت الشركة المكلفة من جميع مراحل الأشغال، وظهر الكورنيش بـ”زليج” مرقع، وافتتح في ظلام دامس دونَ إنارة ودون مرافق صحية.
ورفع هؤلاء المحتجون شعارات تُطالب بمحاسبة رئيس المجلس الإقليمي لآسفي المشرف الرئيس عن المشروع.