يبدو أن ابتسامة أطفال غزة سوف تنتصر على الإرهاب الإسرائيلي الذي يواصل قصف منازلهم لليوم التاسع عشر على التوالي ما أسفر عن 6055 شهيدا 16297 مصابا حتى الآن.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور والفيديوهات لأطفال من غزة وهم يحاولون استكمال حياتهم رغم الدمار من حولهم.
ابتسامة رغم الآلام
هنا رفع ثلاثة أطفال علم بلادهم وهو يلتقطون صورة من بين أنقاض المنازل المهدمة والابتسامة تعلو وجوههم رغم الخراب الذي يعم المكان، ليؤكدوا أن الشعب الفلسطيني هو «شعب الجبارين» بالفعل كما كان يطلق عليه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
فرحة طفل
وهذا الطفل الذي نجا بأعجوبة من القصف الإسرائيلي لمنزله، وكانت تبدو عليه الصدمة ويشعر بالهلع، يظهر من جديد وهو يحتفل مع أطفال آخرين، كما تلقى الهدايا احتفالا بنجاته من الموت، وعادت الابتسامة اليه مرة أخرى، ليعطي الأمل في حياة أفضل رغم الدمار والخراب الواسع الذي سببه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
صورة الأب وسط فتياته والإبتسامة على وجوههم تعطي أمل في الحياة واستمرارتيها، على الرغم من جلوسهم وسط ركام الحجارة والجدران المهدمة.
ولليوم الـ19 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، في عدد من البلدات بمنطقة غلاف غزة.
يتبع