أصبح التلوث في المدن الإيرانية يشكل خطرا على الساكنة ، مما أجبر السلطات على تعطيل المدارس والجامعات لمدة ثمانية أيام. ويرى الإيرانيون أن التدابير التي اتخذتها السلطات المعنية غير كافية.
حيث غادر عشرات الآلاف العاصمة الإيرانية بحثا عن الهواء النقي الذي أصبح عملة نادرة. ومن لم يتمكن من الرحيل، بات يلتقط أنفاسه بصعوبة
فالثلوث في إيران وصل إلى مستويات خطيرة وخاصة بالنسبة إلى الأطفال وكبار السن الذين يعانون من أمراض قلبية وتنفسية.
فالسلطات تدخلت من أجل نقص الثلوث, حيث فرضت قيودا على حركة المرور وأجرت تعديلات على نظام الفحص الفني للسيارات وعطلت المدارس والجامعات عدة أيام.
فتعد وسائل النقل والمواصلات نحو 80 في المئة من مسببات التلوث البيئي في طهران، ويفارق 30 ألف إيراني الحياة سنويا بسبب هذا التلوث.