منذ بدء التصعيد في غزة عقب هجوم حماس المباغت في السابع من الشهر الجاري، لم تهدأ التصريحات الصادرة عن الولايات المتحدة وإيران، فتارة تصعدان وتارة أخرى تخففان الحدة.
فيما تشير المحصلة إلى مخاوف البلدين من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط الذي يغلي على صفيح من النار.
المواقف الإيرانية تلخصت اليوم على لسان وزير خارجيتها أمير عبداللهيان، الذي لوح بكل الاحتمالات رداً على ما يتعرض له قطاع غزة من قصف إسرائيلي عنيف منذ أسبوعين، رغم تأكيد مسؤولين إيرانيين في وقت سابق عدم سعي طهران إلى التصعيد وتوسيع الحرب.
إلا أن الوزير الإيراني أكد أن كل الاحتمالات يمكن أن تقع إذا لم توقف أميركا وإسرائيل الإبادة الجماعية في غزة.
كذلك وصف المنطقة ببرميل البارود، مشيراً إلى أن أية حسابات خاطئة ستكون لها تبعات خطيرة، وفق ما نقلت وسائل إعلام رسمية محلية.
في المقابل، حذرت الولايات المتحدة على لسان وزير دفاعها لويد أوستن من أنها لن تتردد في التحرك عسكرياً ضد أي منظمة أو بلد يسعى إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس، في إشارة ضمنية إلى إيران.