إنخفاض مستويات الإصابة “بكوفيد -19 ” بالمملكة يمرر وتيرة التلقيح بنجاح

أصبحت معدلات الاصابات “بكوفيد-“19 لا تتجاوز بضع مئات طيلة الأشهر المنصرمة، ما أدى إلى إنخفاض عدد الوفيات والحالات الحرجة كذلك سجل في المؤشرات الوبائية الأسبوعية خلال الفترة الأخيرة موازاة مع التقدم المتواصل في عملية التطعيم الجماعي.

 تترقب البلاد وصول شحنات أخرى في الأيام المقبلة، بغية تسريع “المناعة الجماعية” قبل ظهور أي سلالات متحورة أكثر مقاومة وتستمر مصالح “وزارة الصحة” في تلقيح أكبر عدد من المواطنين المغاربة حسب الحقنات المتوفرة،للقاحات التي جرى تصنيعها من قبل شركات الأدوية.

 حيث أعرب “إحسان المسكيني”، باحث في الكيمياء الحيوية موضحا  بأن “المؤشرات الوبائية” تفيد بأن المغاربة ربما كونوا مناعة جماعية ضد” كوفيد-19″، حيث مرت سنة تقريبا على تسجيل الحالة الأولى بالمغرب و أن هناك الكثير من الحالات التي شفيت من تلقاء نفسها دون تلقي العلاج””.

المسكيني مردفا على أن: “المناعة المكتسبة أثرت بالإيجاب على أعداد الوفيات والحالات الحرجة،أيضا  إلى التقدم في عملية التلقيح التي تعد مليونين و600 ألف مستفيد إلى حدود يوم الثلاثاء المنصرم ، ما يساهم في تخفيض نسبة الإصابات اليومية”.

الباحث في علم الفيروسات  يفسرعلى أن “الظاهرة لا تقتصر على المغرب فقط، بل و رصدت كذلك في” الولايات المتحدة الأمريكية”، التي عرفت إنخفاضا كبيرا في ما يتعلق بنسب ولوج المستشفى”معلنا  أن “المملكة يمكن أن تصل إلى المناعة الجماعية في غضون الأشهر المقبلة إن استمرت الحملة الوطنية بالإيقاع نفسه، ما سيؤدي إلى تخفيف الضغط على المستشفيات”.