إلياس العماري: هل تكون الصحافة مدخل لاستعادة النفوذ السياسي الضائع؟

بعد زلزال سياسي هز المشهد السياسي المغربي عام 2017، يبدو أن إلياس العماري يسعى إلى العودة بقوة إلى الواجهة السياسية من خلال دوره كصحافي من بوابة منطقة الحوز.

خطوة أثارت تساؤلات عدة حول المستقبل السياسي للعماري الذي شغل مناصب هامة في حزب الأصالة والمعاصرة، ويمكن أن تكون هذه العودة المحتملة فرصة لتصحيح صورته السياسية بعد الأخطاء والانتقادات التي واجهها في الماضي.

بعد مسار قيادي بحزب الأصالة والمعاصرة يطل العماري من بوابتي زلزال الحوز والصحافة فأي أفق يحمل؟ (1)
بعد مسار قيادي بحزب الأصالة والمعاصرة يطل العماري من بوابتي زلزال الحوز والصحافة فأي أفق يحمل؟ (1)

 

وعلى الرغم من اتهامات وجهت له بالتورط في ممارسات سياسية مثيرة للجدل، إلا أنه يمكن له الآن استخدام دوره كصحافي لبناء صورة إيجابية واستعادة دعم الجمهور.

إلا أن هذه العودة المحتملة للعماري تثير أيضًا مخاوف داخل حزب الأصالة والمعاصرة وبين أعضاء الأحزاب الأخرى، حيث يعتبر السياسيين القدامى الذين يعودون من الاستقالة أو الانحياز إلى وسائل الإعلام والصحافة كمنافسين قويين.

هذا يظهر جليًا من خلال عودة عبد الإله بن كيران إلى “قيادة” حزب العدالة والتنمية بعد فترة من التوقف.

 

بعد مسار قيادي بحزب الأصالة والمعاصرة يطل العماري من بوابتي زلزال الحوز والصحافة فأي أفق يحمل؟ (2)بعد مسار قيادي بحزب الأصالة والمعاصرة يطل العماري من بوابتي زلزال الحوز والصحافة فأي أفق يحمل؟ (2)

 

إذا تمكن إلياس العماري من تحقيق نجاح كصحافي وبناء شعبيته مرة أخرى، قد يكون لديه فرصة للمشاركة بقوة في المشهد السياسي المغربي مستقبلاً، وهذا سيعتمد بشكل كبير على كيفية استغلاله لهذه الفرصة وقدرته على استعادة ثقة الناخبين والمشاركة بفعالية في الساحة السياسية.

 

 

تحت أشعة شمس يوم جديد، وفي ظل همجية زلزال الحوز الذي هز المغرب بقوة، يبدو أن الساحة السياسية تشهد تحولات مهمة، وسط غياب رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن المناطق المنكوبة، يظهر الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، بدور صحافي مفاجئ.

هذا الظهور يأتي في وقت لاحق من الزلزال، وهو ما يثير تساؤلات حول دوره وأهميته في الساحة السياسية المغربية، فمنذ بداية الكارثة، لم يذهب إلى المناطق المتضررة إلا وزيري الداخلية والصحة، وظهورهما كان خلال استقبال الملك محمد السادس، نصره الله.

ومع ذلك، لا يمكن تجاهل دور إلياس العماري كرئيس سابق للجهة وكعملة سياسية، خاصةً وأنه ظهر بوصفه صحافيًا في المناطق المتضررة.

وإلى جانب العماري، زار المنطقة أيضًا وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس المجلس الجماعي لتارودانت.

من المهم مراقبة التطورات القادمة وفهم تأثير هذه الأحداث على السياسة والحكومة المغربية، فقد يكون لها تأثير كبير على المشهد السياسي والمستقبل السياسي للعماري ومسؤولين آخرين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.