إلى أولياء الأمور: نظّموا نوم أطفالكم …موسم دراسي جديد على الأبواب!

مجلة أصوات

مع اقتراب بداية الموسم الدراسي، يشعر الجميع بالحماس والترقب للعودة إلى الروتين المدرسي المعتاد.

لكن هذه العودة لا تقتصر على تجهيز الكتب والملابس، بل تبدأ من تنظيم عادات النوم التي تعد من أهم الأسس لنجاح أبنائنا في العام الدراسي الجديد.

 

خلال العطلة الصيفية، يعتاد الأطفال والمراهقون على مواعيد نوم غير منتظمة قد تصل للسهر لوقت متأخر والاستيقاظ متأخرًا.

وهذا الأمر يجعل الانتقال المفاجئ إلى مواعيد نوم مبكرة أمرًا صعبًا، ويمكن أن يؤثر سلبًا على تركيزهم وحيويتهم خلال اليوم الدراسي.

لماذا يعتبر تنظيم النوم أمرا حيويا؟
النوم هو الركيزة الأساسية لصحة الأطفال الجسدية والنفسية، وله تأثير مباشر على الأداء الدراسي.

 

النوم الجيد يساعد على:

تحسين التركيز والانتباه: الطفل الذي يحصل على قسط كافٍ من النوم يكون أكثر نشاطًا ويركز بشكل أفضل في الصف، مما يعزز فهمه واستيعابه للمواد الدراسية.

تعزيز الجهاز المناعي: النوم المنتظم يدعم مناعة الطفل، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض التي قد تعطل دراسته.

تقليل التوتر والإرهاق: يؤدي النوم الجيد إلى تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، ما يساعد الطفل على مواجهة التحديات اليومية بثقة ونشاط.

نصائح عملية لتنظيم نوم الأطفال قبل بداية المدرسة
لتسهيل العودة إلى روتين النوم الصحي، إليكم بعض الخطوات البسيطة ولكن الفعالة:

ابدأوا بالتدريج: قوموا بتقديم موعد نوم الأطفال تدريجيًا قبل أسبوعين من العودة، بحيث يتحول السهر تدريجيًا إلى نوم مبكر.

تحديد وقت إغلاق الشاشات: أغلقوا الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والتلفاز قبل النوم بساعة على الأقل، واستبدلوها بعادات هادئة مثل قراءة قصة قصيرة لتعزيز الاسترخاء.

روتين ثابت ما قبل النوم: استمروا في عادات مريحة مثل تناول عشاء خفيف، وحمام دافئ، ثم النوم في وقت محدد يوميًا.

تهيئة مكان هادئ للنوم: اجعلوا غرفة النوم مظلمة وهادئة، مع درجة حرارة مناسبة، لتوفير بيئة نوم مريحة تساعد على النوم العميق.

ختاما، النجاح في المدرسة لا يبدأ من الكتب أو الدروس فقط، بل يبدأ من متى وكيف ينام طفلنا. النوم المنتظم والمنظم هو مفتاح العقل المستعد لاستقبال العلم والفهم. لذا، لنساعد أطفالنا على تنظيم نمط نومهم، ليكونوا مستعدين لموسم دراسي مليء بالنشاط والإبداع.

عام دراسي موفق لأبنائنا، يبدأ دومًا من السرير!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.