أعيد انتخاب يونس المشرفي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة (MDJS)، عضوا باللجنة التنفيذية لاتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة (ULIS)، وذلك خلال الجمع العام للاتحاد المنعقد يوم 6 يونيو 2023 في سيبينيك بكرواتيا.
وبذلك يستمر المشرفي الممثل الوحيد لإفريقيا، عضوا في اللجنة التنفيذية لاتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة (ULIS) لمدة عامين إلى جانب سبعة أعضاء آخرين يمثلون بلدان أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
وأنيط باتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة (الذي كان يسمى سابقا النظام العالمي لمراقبة اليانصيب (GLMS)) دور الدركي العالمي لمراقبة الرهانات الرياضية، حيث يتولى مهمة حماية نزاهة الرياضة من التهديدات المتعلقة بالمباريات المغشوشة والتلاعب في نتائج المباريات الرياضية موضوع المراهنات.
وكانت هذه التلاعبات في البداية تتم من قبل أفراد غير نزهاء يعملون محليا، قبل أن تصبح اليوم، وبشكل متزايد، جزء من الجريمة المنظمة.
وبالإضافة إلى دوره كدركي عالمي في مجال الرهانات الرياضية مكلف بكشف الرهانات المشبوهة (التي غالبا ما تكون مؤشرا على الغش في المسابقات الرياضية موضوع الرهان)، يتولى اتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة، اليوم أيضا، مكافحة اللعب غير القانوني الذي يشرف عليه وكلاء رهانات دوليون مرتبطون بالجريمة العالمية المنظمة.
وتلجأ الشبكات الإجرامية إلى استعمال الرهانات الرياضية كوسيلة لتبييض الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية، وقد تشكل هذه العصابات في نهاية المطاف تهديدا لسيادة الدول التي تعمل فيها.
ومنذ توقيع المغرب على اتفاقية ماكولين، أصبحت مكافحة التلاعب بالمسابقات الرياضية ووكلاء الرهانات غير القانونية في صلب الاهتمامات الوطنية.
ويجدر التذكير بأن إتفاقية ماكولين للمجلس الأوروبي تعتبر الأداة القانونية الدولية الوحيدة التي تلزم الدول الموقعة عليها بمحاربة التلاعب في المسابقات الرياضية، ومواقع الألعاب غير القانونية.
وقد وقع المغرب على هذه الاتفاقية في شتنبر 2021، ليصبح ويظل البلد الإفريقي الوحيد الموقع على هذه الآلية القانونية الدولية إلى حدود الساعة.
ومن خلال تجديد ولاية المشرفي، تواصل المغربية للألعاب والرياضة الاضطلاع بدورها الرئيسي في حماية نزاهة المنافسات الرياضية في سياق يواجه فيه المغرب، كغيره من البلدان الإفريقية، مخاطر المراهنات غير القانونية التي تعد نقط عبور لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب