عرفت مساء اليوم المستشفيات المغربية غياب الممرضين عن العمل حيث وجد المرضى أنفسهم أمام إضراب عن العمل خاضته الشغيلة التمريضية استجابة لنداء حركة “الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب”، التي طالبت بالتصدي للاحتقان الذي يعرفه قطاع الصحة عبر استمرار المتابعات القضائية في حق “ملائكة الرحمة”.
بحيث يطالب الممرضون بـضرورة مراجعة كل شروط الترقي المجحفة في حق الأطر التمريضية وتقنيي الصحة، عبر رفع الكوطا واعتماد أربع سنوات بدل ست كأقدمية لاجتياز امتحانات الكفاءة المهنية، إسوة بفئات أخرى في القطاع نفسه، مؤكدين ضرورة إحداث مناصب مالية كافية تستوعب الكم الهائل من الخريجين من جميع التخصصات.
وقد وصل عدد الممرضين المعطلين إلى 9000، ترى حركة الممرضين وتقنيي الصحة في توظيفهم ضرورة لسد الخصاص والتخفيف من أعباء الممرضين المزاولين، وكذا الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصا وأن العديد من الشكاوى تصدر باستمرار من لدن “المضطرين” للعلاج داخل المستشفيات العمومية.