صدر حديثًا عن دار آفاق بالقاهرة، طبعة جديدة من كتاب “المعبود الذى هوى” لستة من أعلام الفكر والسياسة يلقون بوجهة نظرهم وآرائهم فى الشيوعية.
كتب إبراهيم العريس عن الكتاب من قبل يقول، “ستة رجال مشهورين يروون لكم هنا كيف بدلوا رأيهم حول الشيوعية” بهذه العبارة قدم الناشرون عام 1948 للكتاب الجماعى الذى صدر فى ذلك العام، والحقيقة أنه بهذه العبارة، أو من دونها، كان مقدرًا لذلك الكتاب أن يحدث دويًا هائلاً، وأن يثير من السجالات ما لم يثره فى ذلك الحين أى كتاب آخر. ذلك أن موضوع «الشيوعية والانتماء اليها والعودة عنها» كان الشغل الشاغل للعدد الأكبر من مثقفى العالم، من ناحية تحت ضغط ما كانت الستالينية قد أوصلت الفكر الشيوعى اليه عبر حكم توتاليتاري، كان البعض يحاول أن يقول إنه مجرد طارئ ستالينى على الماركسية – اللينينية كما مورست خلال النصف الأول من القرن العشرين.