شهدت الهند العديد من الاحتجاجات بسبب القرار الذي إتخده قانون الجنسية الجديد في الهند خائفين بأن يكون رئيس الوزراء ناريندرا مودي ذهب أبعد مما يجب في سعيه إلى مغازلة قواعده الانتخابية من اليمين الهندوسي، ليعزز ذلك بدوره المخاوف من اشتعال موجة دامية من العنف الطائفي في البلاد، وتدمير خططه لجذب الاستثمار الأجنبي.
وقامت المعارضة في الهند بأتخاد موقف بالرفض لهذا للقانون، إذ قال “راهول غاندي”، زعيم حزب المؤتمر المعارض، إن قانون الجنسية الجديد “سلاح شامل للاستقطاب
فسببت أعمال العنف التي انتشرت في مناطق واسعة من البلاد إلى إصابة 60 طالبا، على الأقل، في مصادمات مع الشرطة يوم الأحد في العاصمة نيودلهي، في حين قام المتظاهرون بتخريب مركز للشرطة، وأضرموا النار في عدد من السيارات بولاية أوتار براديش، أكبر الولايات الهندية من حيث عدد السكان. واضطرت الشرطة إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين، حسب ما ذكرته وكالة “برس تراست أوف إنديا” للأنباء.
كم قامت الشرطة الهندية قبل أيام بمداهمت حرم العديد من الجامعات في أنحاء البلاد، لمواجهة الاحتجاجات الطلابية التي اندلعت بسبب القانون الجديد الذي يسمح بمنح الجنسية الهندية لأعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين، دون المسلمين، من بلاد ذات أغلبية مسلمة، باكستان وبنغلاديش وأفغانستان.