إصابة الأمير مولاي هشام ابن عم الملك محمد السادس بوعكة صحية
مولاي هشام "أنا ممتن كثيرا لابن عمي الملك محمد السادس"
أصيب، زوال يومه السبت، ابن عن الملك محمد السادس، الأمير مولاي هشام، بوعكة صحية، استلزمت إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية.
جاء ذلك وفق ما عرضه الأمير “مولاي هشام”، حيث قال إنه قد أصيب خلال هذا الأسبوع بإعياء شديد وارتفاع في درجة الحرارة، نتيجة نزلة برد حادة تعرض لها، الشيء الذي دفع إلى إخضاعه إلى عدد من الفحوصات الطبية، من بينها فحوصات على القلب، أشرف عليها الطبيب المختص للأسرة “الدكتور علال برادة”، كما نشر الأمير صورة على حسابه بموقع التواصل الفوري “انستغرام”، توثق لحظة فحصه من طرف الطبيب.
و لم يوضح الأمير “مولاي هشام” أسباب هاته الأعراض ، لكنه طمأن المغاربة إلى أن وضعه الصحي طبيعي و لا يدعو للقلق.
وسبق للأمير، مولاي هشام، أن نشر تدوينة على حسابه بموقع التواصل الفوري “انستغرام”، قال فيها إنه ممتن كثيرا لابن عمه الملك محمد السادس.
كما نشر مولاي هشام العلوي صورة للملك وابنته فائزة، معلقاً عليها بالقول: “بالنسبة لنا جميعا، المظهر الإيجابي لجائحة فيروس كورونا هو الوقت الإضافي الذي منحتنا إياه للتفكير بعمق وهدوء بشأن حياتنا”، مضيفا بتعبير فلسفي عميق أنه “يتغير مفهوم الزمن والاتجاه وتغيب الغائية، ويبقى الإنسان وحيدا مع نفسه”، ليواصل “خلال التسعة أشهر الأخيرة، فكرت كثيرا بشأن عائلتي، الماضي والحاضر والمستقبل. أنا مرتاح للطريقة التي ربيت بها بناتي”.
وأوضح الأمير مولاي هشام عبر نفس التدوينة قائلا “عندما غادرنا إلى الولايات المتحدة منذ ما يقرب من 20 سنة، انتابني القلق بشأن اقتلاعهن من بيئتهن وتعطيل شبكات التضامن الطبيعية لديهن. بالطبع، سيحصلن على أفضل تعليم وتربية في أمريكا؛ لكني كنت أخشى ضياع شيء ثمين إلى الأبد”.
و مجموعة “أصوات ميديا” في شخص مديرها العام الزميل “محمد عيدني” و باقي الطاقم الإداري و التحريري تتمنى للأمير مولاي هشام الشفاء العاجل ليعود لأسرته الصغيرة و الكبيرة ، و أن يمتع الله عز و جل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بالصحة و العافية وأن يجنب الأسرة الملكية الشريفة كل مكروه.