ظاهرةالتسول تتجدد بحلول “شهر رمضان “حيث ترتفع أعداد المتسولين بشكل مضاعف، خاصة أن السياق الحالي يتزامن مع “التداعيات الإقتصادية “الناجمة عن تفشي فيروس “كورونا” المستجد؛ ما يدفع فئات كثيرة إلى إمتهان التسول لسد إ حتياجات هذا الشهر الكريم .
وفيما توجد “فئات معينة “إضطرت إلى مد يدها للناس بعد فقدان وظائفها، لا سيما الأرامل والطاعنين في السن، فإن فئات أخرى تجعل من التسول طقسا سنويا للربح السريع، التي تطبع رمضان؛ ما يدفع المواطنين إلى مساعدة بعضهم البعض.
وكما إرتفعت أعداد المتسولين بشكل ملحوظ في الحواضر المغربية، خلال الأيام الأخيرة؛ الأمر الذي أصبح مصدر مقلق للغاية ويسائل السياسات الحكومية المتبعة في المجال، إعتبارا لخصوصية الشهر الذي يستدعي دعم الفئات الإجتماعية المعوزة .