مجلة أصوات
واشنطن – أعلن البيت الأبيض، الجمعة، عن بدء تنفيذ عمليات تسريح واسعة في صفوف الموظفين الفدراليين، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على الحزب الديمقراطي من أجل إنهاء الإغلاق الحكومي الذي يعطل عمل العديد من المؤسسات العامة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل دخول الأزمة أسبوعها الثالث، وسط غياب مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق يُنهي الجمود السياسي القائم.
وقال روس فوت، مدير مكتب الإدارة والميزانية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن الإدارة بدأت بالفعل تسريح عدد من موظفي القطاع العام، والبالغ عددهم نحو 750 ألف موظف، أجبر العديد منهم على أخذ إجازات غير مدفوعة منذ بدء الإغلاق.
وأكد المكتب الذي يشرف عليه فوت لوكالة الصحافة الفرنسية أن عمليات التسريح ستكون “كبيرة”، دون أن يحدد حجمها أو يكشف عن الإدارات الحكومية الأكثر تأثرا بالقرار.
ويعد هذا التصعيد جزءا من استراتيجية البيت الأبيض للضغط على الديمقراطيين، الذين يرفضون تمرير موازنة تشمل تمويلًا لبناء الجدار الحدودي الذي يطالب به ترامب، وهو ما أدى إلى تعثر إقرار الميزانية ودخول الحكومة في حالة شلل جزئي مستمر.