أعلنت إدارة المهرجان الدولي لأفلام حقوق الانسان عن انتهاء التحضيرات للدورة الحادية عشر ستنعقد بشراكة بين مركز الجنوب للفن السابع والهيئة الوطنية لحقوق الانسان أيام 26/27/28/29 أكتوبر 2023 بالرباط /المملكة المغربية، تحت شعار: “ لنستمتع بلحظات السينما التي تجمعنا ” ، وستحمل الدورة اسم المخرج والمنتج محمد عبد الرحمان التازي
وتتألف لجنة التحكيم من المخرج عمر عبد العزيز(مصر) و Søren Marcussen. المخرج (الدانمارك)وروش عبدالفتاح المدير الفني لمهرجان روتردام للفيلم العربي (هولاندا)و الدكتور عثمان عثمان خبير إعلامي – كاتب صحفي(السويد / لبنان) والإعلامية الصحفية جمانة، أسعد سعيد الشامي(لبنان)و وعماد محمد كعوش رئيس ومؤسس بيت الثقافة العربي الدنماركي في مدينة أرغوس منذ عام ١٩٩٣مدير ومؤسس مهرجان الفيلم الفلسطيني في مدينة أرغوس الدنماركية والمخرج المغربي عز العرب العلوي
وتتبارى الأفلام المشاركة على ثلاث جوائز. وهي جائزة المهرجان للفيلم الوثائقي وجائزة المهرجان للفيلم الروائي وجائزة لجنة التحكيم كما تسلم جائزة حقوق الإنسان التي أحدثها المهرجان مند 2014 إلى إحدى الشخصيات او الهيئات الحقوقية التي لها إسهامات في إحدى مجالات حقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة أن ادارة المهرجان توصلت ب 416 فيلما من القارات الخمسة تم انتقاء 18 فيلما منها للتباري في المسابقة الرسمية تمثل بريطانيا ،فلندا، البنين،سوريا،الكونغو،الطوغو،اسبانيا،تونس،ليبيا،الجزائر،مصر،سلطنةعمان،اليمن، فلسطين،والمملكة المغربية.
وتتناول الأفلام المشاركة ثيمات حقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي وقضايا الديمقراطية والذاكرة والمواطنة وحرية التعبير والتنوع الثقافي والحريات الفردية وتدافع عن الحقوق والحريات الأساسية للأفراد وتساند قضايا الأقليات وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين، و تؤكد على حق الاختلاف وتبرز أهمية الحوار والتسامح في العلاقات بين الشعوب والثقافات. أو تلقي نظرة جديدة وفريدة ومبتكرة على الموضوعات الراهنة مثل خطر الإرهاب و التطرف ، الأمن والسلم والانتماء والهجرة وتساعد على معرفة وفهم الثقافات الأخرى . وتدعم حقوق الطفل والمرأة ومقاربة التنوع الاجتماعي وتساهم في إرساء مبدأ المساواة و الإنصاف .
وسيتم خلال هذه الدورة بالاضافة الى الاحتفاء بضيف الشرف المخرج محمد عبدالرحمان التازي تكريم الممثل المصري أحمد بدير و الفنان مارسيل خليفة.
ويهدف مركز الجنوب للفن السابع من تنظيم هذا المهرجان الى التعريف بالفيلم ووظائفه، وتوظيفه كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما و الإخراج ، واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية، و توظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار، والمساهمة في التعريف بالإبداعات و الترويج للأفلام و نشرها ودعمها وتشجيعها ،وعلى الخصوص الهادفة التي تخدم قضايانا المحلية والعربية والإفريقية والإنسانية بشكل عام ، والمساهمة في توثيق الذاكرة العربية ورموزها بحثا وتصويرا وعرضا ومناقشة لهاته الأعمال الفنية و تكريما لأصحابها.