يبدأ مجلس جماعة الدار البيضاء، الاثنين، إجراءات إلغاء اتفاقية انتداب شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للخدمات، من أجل مواكبة جماعة الدار البيضاء في ترحيل سوق الجملة للدواجن، ودراسة جدوى إحداث سوق الجملة للمنتوجات الغذائية.
وراسلت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، أعضاء المجلس، من أجل الحضور لأشغال لجنة المرافق العمومية والخدمات التي ستعقد اجتماعها يوم الاثنين بمقر الجماعة.
ويتضمن جدول أعمال لجنة المرافق العمومية والخدمات، نقطتين أساسيتين، تهم الأول الدراسة والتداول، حول “إلغاء اتفاقية انتداب شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للخدمات”، من أجل مواكبة جماعة الدار البيضاء في ترحيل سوق الجملة للدواجن ودراسة جدوى إحداث سوق الجملة للمنتوجات الغذائية موضوع المقرر عدد 2018/127، فيما تتعلق النقطة الثانية بالدراسة والتداول حول مشروع اتفاقية إطار لإحداث منصة لتسويق المنتجات الفلاحية والغذائية لجهة الدار البيضاء سطات.
وتأتي هذه الإجراءات عقب إخفاق شركة التنمية المحلية في تنقيل سوق الجملة للدواجن الشهير في الحي المحمدي، صوب وعاء عقاري آخر، منذ الولاية السابقة، وحددت ميزانية “ضخمة” لذلك وصلت إلى 900 مليون سنتيم.
وكان المجلس الجماعي للدار البيضاء، صادق خلال دورة فبراير السابقة على إلغاء اتفاقية انتداب شركة “الدار البيضاء للخدمات” من أجل مواكبة الجماعة في ترحيل سوق الجملة للدواجن.
ويشكو سكان الحي المحمدي، منذ سنوات، من الرائحة الكريهة، المنبعثة من سوق الدواجن للجملة والتقسيط، على مستوى شارع جعفر البرمكي؛ المهتمون بالشأن البيئي يعتبرونه كارثة بيئية.
وحذر سكان الحي المذكور، في تصريحات ، من تلوث السوق الذي يعد كارثة بيئية، تهدد المنطقة، بسبب الروائح الكريهة، التي تزكم الأنفس، وتؤثر بشكل أو بآخر في صحة المواطنين، نظرا إلى قربه من التجمعات السكنية، مشيرين إلى أن مطلب إزالته، بات ضرورة ملحة.
وكان مجلس مدينة جماعة الدار البيضاء في الولاية السابقة قد صادق على مشروع اتفاقية انتداب شركة البيضاء للخدمات، من أجل مواكبتها في ترحيل سوق الجملة للدجاج، صوب دوار عين الجمعة، الموجود في جماعة أولاد عزوز في إقليم النواصر، لكن العملية باءت بالفشل.