طورت جمعية “صحوة الأرض” الفرنسية إصدارا جديدا من آلة تحمل اسم “كريستاليس” تعمل على تحويل النفايات البلاستيكية إلى طاقة، بما قد يسهم في مواجهة التحديات البيئية الناجمة عن تلوث البلاستيك.
قال موقع “20 مينوت” الفرنسي إن فكرة هذه الآلة تقوم على أن البلاستيك كان في الأصل “نفطا”، ويجب أن يعود إلى أصله مرة أخرى، وذلك بوضعه داخل روبوت عملاق من الصلب، وتسخينه إلى أربعمئة درجة مئوية، في عملية تسمى الانحلال الحراري، حيث تسمح بتكسير روابط جزيئاته ليعود زيتا ونفطا.
وأوضح الموقع إن هذه الآلة الجديدة يمكنها أن تستخرج من كل كيلوغرام من البلاستيك -بشكل منفصل- 650 جراما من الديزل و180 جراما من البنزين ومئة جرام من الغاز وسبعة جرامات من المخلفات.
كما أشار الموقع إلى أن جهاز “كريستاليس” الذي قدم للجمهور في سبتمبر 2018 نال اهتماما كبيرا، وطور بفضل التمويل الذي حصل عليه من الجمعيات والشركات وكليات الهندسة.
وأكد فرانسوا دانيل أن “النسخة الجديدة، التي سيتم تقديمها في سبتمبر القادم في مدينة “نيس”، أكبر ثلاث مرات من الأولى، ولديها قدرة على المعالجة أكثر بكثير، إذ تصل إلى ستين كيلوجراما من البلاستيك لكل دفعة، بدل كيلوجرامين للنموذج الأولي السابق”.
وتستغرق العملية الكاملة نحو ساعة وثلاثين دقيقة، ويمكن تكرارها عدة مرات، مما يعني أنه بالإمكان تحويل ما يصل إلى مئتي كيلوجرام من النفايات يوميا، حسب دانيل.