ظل تميز التجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب، لكونها تجمع بين المقاربة الأمنية وسياسة و تأهيل “الحقل الديني والتربوي “ناهيك عن إشاعة ثقافة حقوق الإنسان، وهو ما مكن المؤسسات الأمنية من محاصرة العديد من شبكات التطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية.
وأن المقاربات المعتمدة في المجال الأمني خلال السنوات الأخيرة، جعلت ” المغرب” في مأمن من عمليات إجرامية وإرهابية دافنة، الملفتة للانتباه والراجعة وبالرغم من الجهود المكثفة فإنها تبقى غير كافية لوحدها في محاصرة ظاهرة التطرف، التي تنبني على مرتكزات فكرية وثقافية تهدد نظام القيم و المبادئ أيضا ,الأفعال المتعلقة بالشخص.
وأعلن الباحث المغربي” حسن الفيلالي”بأن” المملكة المغربية “اعتمدت مقاربة شاملة ومندمجة للتصدي للتطرف والإرهاب، مما جعلها رائدة في هذا المجال وتحظى بإشادة دولية واسعة، مقرة إلى أن “الإستراتيجية الوطنية “التي اعتمدها المغرب منذ أحداث 2003 إلى الوقت الحالي ,تصدره مكانة ريادية مرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي في هذا المجال.
مع الإقرار والإشادة بدورها في مكافحة الجريمة الإرهابية التي أبانت جليا وبكل وضوح ,في الإنجازات التي حققتها المصالح الأمنية من خلال تفكيكها مجموعة من الخلايا الإرهابية قبل شروعها في تنفيذ مخططاتها الإجرامية داخل البلاد .