طال الحزن وضاقت بنا الاحوال وتشتت اليمن والوطن العربي وتفرقت وتناحرات المجتمعات اين نحن اليوم من دولة النظام والقانون والحرية والديمقراطية؟
كان السلام يعم اليمن والمنطقة العربية كان هنا لك ًتعليم ومعلماً وحراساً وأميناً لليمن وكل الشعوب العربية، عشنا وتربينا حتى كبرنا وتعلمنا وسرنا وميزنا واخذنا من أبائنا واجدادنا الكلمات والعبرٌ وشرحها الطويل عن الماضي المشئوم في عهد الأنظمة السابقة من الظلم والقتل والجهل والفقر والخوف…
حتى قامت ثورة ضد المستعمرين وغيرهم من الظلمة والقتلة حتى ظهور تلك الرجال الذين ناضلوا من اجل قيام الدولة والسلام والتسامح وماذا؟
كان يعني لهم الدولة ونظامها وأمنها وسلامها واستقرارها، فاليمن والشعوب العربية بعد نظال الاحرار مر بعهده..ماذا؟
كان عهد للحرية والديمقراطية والسلام والتسامح عهده، كان يعم فيه رخاء والتنمية والبناء والانتعاش الاقتصادي ويسود التعايش والمحبة والسلام بين المجتمعات العربية؟
واليوم اين حرية الديمقراطية اين السلام اين التسامح اين حقوق الانسان أين حقن الدم العربي.
فالوطن ينزف والحزن يعٌمق في كل بيت من بيوت الوطن العربي ، في دول الوطن العربي ومؤاسساته استولت عليها عصابات دموية ارهابية خبيث الفكر وتدنسة السلاله عصابات تبيح القتل والكراهية بين الشعوب العربية ..
دست سموم الحقد والكراهية وتدمر المجتمع العربي وتخرب الاجيال العربية مما تعالت الاصوات العربية المظلومه ولما تنظر في هذه الجرائم الذي يرتكبها المتحاربين بحق الوطن العربي…
لم يستطيع احد توقيف الحرب لا للأمم المتحدة ولا للمنظمات الانسانية ولا حتى أبناء المجتمع نفسه…
فسلام لمن اصبح لا يفكرون ب المتحاربين نتيجة تلك الصراعات في المناطق برغم أن الامم المتحدة تناشد الاطراف بالسلام كمانها ترسل المعبوثين من اجل احلال السلام وتبرم الاتفاقيات وتفرض الهدنات من اجل السلام والتسامح ولكن لا جدوا فالوطن العربي اصبح ضحية للحروب..!!! .
ليعم الامن والامان الناشط /
ايمن علي قاسم حسان البريهي