قال محمد أوجار القيادي في حزب “التجمع الوطني للأحرار” وعضو مكتبه السياسي، إن هجوم عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” على “الأحرار” استفزازي.
وأضاف أوجار في لقاء نظمه حزبه نهاية الأسبوع بسلا، “استفزني كلام أمين عام لحزب كبير نحترمه، واستفزني الكلام الذي تفضل به في اجتماع لمجموعته النيابية”.
شار أن حزب “الأحرار” يمارس السياسية بعفة ونبل وتواضع، ويقال فيه الشيء الكثير ومع ذلك يتغاضى عن حقه، ولا يعقب عليه.
وأكد أوجار أن “التجمع الوطني للأحرار” حزب كبير وتاريخي ووطني، وكان حاضرا بقوة في كثير من محطات التطور السياسي بالمغرب.
وأوضح أنه في المرحلة التي كان فيها حزب “العدالة والتنمية” خارج الشرعية، وكانت هناك اتصلات مع الإدارة والسلطات ووصلوا إلى توافق كان من مقدماته نشر بلاغ للحركة كي تعلن فيها الكثير من المواقف المرتبطة بنبذها للعنف، وتمسكها بالشرعية والقانون.
وتابع ” كيف يكون الأحرار حزبا إداريا وهو الوحيد الذي نشر ذلك البلاغ حتى أحزاب المعارضة وصحفها لم تتجرأ على نشره، ونشرته صحيفة الميثاق الوطني التي كانت ناطقة باسم التجمع الوطني للأحرار”.
وزاد ” ذلك البلاغ كان هو بداية ولوج حزب العدالة والتنمية إلى الشرعية، وانقلبت الدنيا آنذاك لأن السلطات الحاكمة وقتها لم تكن تتصور أن جريدة الميثاق ستنشره”.
وخاطب بنكيران بالقول ” أتعتقد في ظل تلك الظروف الصعبة أن حزبا إداريا يمكن أن يقدم على نشر هذا البيان؟”.
وأكد أن ليس هناك أي مبرر موضوعي أن يكون هناك تشنج أو عداوة مع حزب “التجمع الوطني للأحرار”.
وأبرز أوجار أنه بعد الأحداث الإرهابية الأليمة التي عاشها المغرب، والظروف المناخية الضاغطة كان هناك توجه قوي لحل حزب “العدالة والتنمية”، وحزب “الأحرار” هو الوحيد الذي انتصر لحق “البيجيدي” في الوجود.
وأكمل بالقول ” لا أقول هذا الكلام من باب المن، ونحن دائما حزب كانت له مواقف، وأحمد عصمان تدخل كي لا يمنع حزب الاتحاد الاشتراكي، وكي لا يحل الحزب الشبوعي المغربي