أهمية تطوير البنية التحتية في جماعة عين الشقف
بقلم الأستاذ محمد عيدني
تُعتبر جماعة عين الشقف واحدة من الجماعات التي تعاني من تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، مما يؤثر سلباً على حياة السكان. إنّ غياب الطرق المعبّدة والصالحة للاستخدام يُمثّل عقبة حقيقية أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
يُعتبر مشروع إعادة تأهيل الطرق، مثل طريق أولاد أخليفة وطريق أولاد أمحمد، مطلبًا ملحًا للسكان. لقد تم الإعلان عن هذه المشاريع، لكنها لا تزال مُتوقفة لفترة طويلة، مما أثر على مستوى الحياة اليومية وسرعة نقل الخدمات إلى منازل المواطنين. عندما تصبح الحالة السيئة للطرق هي المعتاد، فإن النتيجة هي انقطاع التواصل والخدمات الأساسية التي يحتاجها السكان.
وعلى الرغم من هذه التحديات، هناك إيجابيات في الجماعة، مثل مشروع الإنارة العمومية الذي ساهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة ليلاً. يُظهر نجاح هذه المبادرات أن هناك إمكانية للإصلاح والتقدم إذا توفرت الإرادة السياسية والموارد اللازمة.
إنّ دور المجلس الجماعي اليوم أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. يتطلع السكان إلى خطوات ملموسة تعكس الاستجابة لمطالبهم. لذا، يجب أن يكون هناك حوار حقيقي وبناء بين أعضاء المجلس والساكنة من أجل تحقيق التنمية المستدامة في جماعة عين الشقف.
في الختام، يتوجب علينا التحرك بحماس نحو مستقبل أفضل. رغم أن التحديات كبيرة، إلا أن بالإرادة والعمل المشترك يمكننا تحسين الواقع للأفضل. لنلتزم جميعًا بمسؤولياتنا ونسعى لبناء جماعة تعكس طموحات سكانها وتستحق التقدير.