أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها الفعال في تعزيز ارتباط الرضيع بأمه

النصائح اليومية مع مجلة أصوات

تلعب الرضاعة الطبيعية دورا حيويا في صحة الرضيع ونموه، حيث تعد مصدرا مثاليا للتغذية خلال الأشهر الأولى من الحياة الرضيع.

حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية مثل البروتينات، والدهون، والفيتامينات، والمعادن بنسب مناسبة لتلبية احتياجات الطفل. كما يحتوي على أجسام مضادة تساعد في تعزيز جهاز المناعة لدى الرضيع وحمايته من الأمراض المعدية مثل التهابات الجهاز التنفسي والإسهال.

فوائد الرضاعة الطبيعية لصحة الرضيع:

تعزيز المناعة: يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة وعوامل مناعية تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض.
تحسين النمو العقلي: الأحماض الدهنية الأساسية مثل DHA تعزز نمو الدماغ وتطور القدرات الإدراكية.
تقليل مخاطر الحساسية: الرضاعة الطبيعية تقلل احتمالية الإصابة بالحساسية أو الربو مقارنة بالحليب الصناعي.
تعزيز الهضم: حليب الأم أسهل هضمًا من الحليب الصناعي، مما يقلل من مشاكل الغازات والإمساك.
ارتباط عاطفي قوي: تسهم الرضاعة الطبيعية في تقوية الروابط بين الأم وطفلها.
بالإضافة إلى الفوائد الصحية للطفل، تقدم الرضاعة الطبيعية مزايا للأم، مثل تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وتعزيز التعافي بعد الولادة.

 

لذلك، ينصح الأطباء بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، مع إدخال الأطعمة الصلبة تدريجيا بعدها مع الاستمرار في الرضاعة حتى عمر السنتين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.