أفاد” الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس ” اليوم الجمعة ,أن الحوار مع “حركة طالبان” أمر لابد منه داعيا المجتمع الدولي إلى التضامن مع شعب” أفغانستان “عندسيطرة الحركة على السلطة، مقرا عن خشيته أيضا ,من تداعيات برنامج شبيه بما حصل في أفغانستان بالكاد ,على منطقة الساحل.
وأكد “الأمين العام “على أن “واجبنا هو أن نتضامن مع شعب يعاني بقسوة “خطر الموت جوعاً”. وأقر ضرورة منع حدوث “انهيار اقتصادي” في هذا البلد.
وأعرب ” غوتيريس “يجب علينا أن نبقي على حوار مع طالبان بضرورة التأكيد بطريقة مباشرة الحوار مع الشعور بالتضامن مع الشعب الأفغاني”.
رأى “غوتيريس” أنه بإمكان المجتمع الدولي أن يمنح كابول “وسائل مالية”، تسمح بعدم إفلاس البلاد ,ومن دون رفع العقوبات الدولية وتحرير الأموال الأفغانية المجمدة عبر العالم ,بالفعل .
مؤكدا “الأمين العام “أن الحوار مع” الحركة الإسلامية” التي تعتبر متشددة لا بد منه “إذا أردنا ألا تكون “أفغانستان” مركزاً للإرهاب, من دون فقدان الحقوق , إذا أردنا أن تتمكّن الجماعات العرقية المختلفة من أن تشعر بأنّها ممثلة”.