إن مضايقة رجال الأمن في أداء مهامهم الوظيفية وواجبهم الوطني، ومتابعتهم سيؤدي إلى انتشار الفوضى وازدياد الجريمة و(التشرميل) ، كما ستشجع المجرمين على التغول فذلك هو الخطر والخطأ ، مما سيجعل البعض يتطاول على المؤسسة الأمنية الضامنة لاستقرار الوطن والساهرة على أمنه وسلامته، لما تقدمه من خدمات ومجهودات جبارة لاستتباب الأمن وحماية المواطن من بطش المجرمين ومكافحة الجريمة بجميع أنواعها والسهر على سلامته من الأخطار المحدقة به والدفاع عن حوزة الوطن من المتربصين و أعداء الوحدة الترابية .
إن استقرار الوطن في أمنه وثقة المواطن به وفيه، فلنا في ضرب المدرسة والأستاذ لعبرة لمن يعتبر فعندما توبع وحكم الأستاذ وفقدت المدرسة هيبتها ومعها الأستاذ، أصبح كل من هب ودب يتطاول المؤسسة التربوية حتى أضحت حائطا قصيرا، فازداد الشعب وقل الإحترام وغابت السيطرة على بعض الظواهر المؤرقة، إن التجرؤ على الأمن بإسم حقوق الإنسان من بعض الرعاع سيفتح الأبواب مشرعة على السيبة والفوضى والتطاول على مؤسسات الدولة ، فرجال الأمن وحماة الوطن من واجب الدولة حمايتهم قبل كل شيء وأكثر من أي وقت من كل الأخطار و المخاطر، وتوفر لهم ظروفا جيدة آمنة للاشتغال تضمن لهم الكرامة والسلامة الجسدية والنفسية، وتحمي حقوقهم المهنية والشخصية .اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا…
✍️الونسعيدي بدرالدين