يعيش نادي أمل أيت أورير الممثل الوحيد لإقليم الحوز في أقسام الهواة وضعية صعبة هذا الموسم رغم تاريخه العريق ومكانته المرموقة بالقسم الثاني شطر الجنوب، الفريق يجد نفسه مجبرا على البحث عن ملعب للتداريب وآخر لاستقبال المباريات في ظل غياب البنية التحتية اللازمة.
ومع مشارف بداية الموسم الرياضي المقبل، 2025ـ2026، يضطر النادي إلى التنقل لمسافة 40 كيلومتراً نحو مدينة مراكش، للتدريب بملعب نزاهة مولاي الحسن بمقاطعة جليز، برغم كونه فضاء غير مؤهل بالمعايير المطلوبة للتداريب، في حل مؤقت بانتظار إيجاد ملعب يحتضن مباريات الموسم الكروي.
الشارع الرياضي في أيت أورير إقليم الحوز، ينتظر إنسجام المكتب المسير والابتعاد عن الخلافات الشخصية والتعاون من أجل مصلحة الفريق استكمالاً للعمل الكبير الذي يقوم به رئيس النادي عبد الرحيم بوجليل بمعية بعض الأعضاء والغيورين على الفريق.
وقد شهد النادي خلال الموسم الحالي تعاقده مع المدرب الكفء توفيق السمود الملقب بـ”صانع الصعود” المعروف بخبرته في أقسام الهواة.
في ظل غياب الدعم المادي والمعنوي من قبل الجهات المسؤولة، تتطلع الجماهير إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية، وعلى رأسها البرلماني ورئيس جماعة أيت أورير، لإيجاد حلول آنية تضمن للفريق الإستقرار ومواصلة تمثيل الحوز بأفضل صورة.
