أمغار يسائل كلا من وزير التجهيز والماء ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة …

الونسعيدي بدرالدين

 

في إطار عمله الترافعي عن قضايا و انشغالات ساكنة الإقليم، وجه البرلماني عبد الحق أمغار البرلماني عن إقليم الحسيمة سؤالا كتابيا لوزير التجهيز والماء حول وضعية المقطع الرابط بين الحسيمة وتطوان من الطريق المتوسطي، التي حسب البرلماني تكتسي أهمية كبيرة في تسهيل عمليات تنقل الأشخاص ونقل البضائع، و في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية، وكذا ربط العديد من الجماعات القروية بالشبكة الطرقية وفك العزلة عنها.

حسب قوله فبالرغم من أدوار هذا الطريق الإنمائية والسوسيو-اقتصادية والاستراتيجية في الشبكة الطرقية الوطنية، فإنه ما زال يفتقر إلى عدد من شروط السلامة من قبيل غياب علامات التشوير الطرقي والجدران الواقية من الأحجار التي تتساقط بشكل مستمر، خاصة في فصل الشتاء في بعض المقاطع وسط الطريق وغياب المرافق الضرورية خاصة باحات الاستراحة كما جاء في نص السؤال الموجه.

ومن أجل تثمين أدوار هذا الطريق وتجنب عدد من حوادث السير وضمان سلامة مستعمليه تساءل أمغار عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل تثمين هذا الطريق وحماية مستعمليه من حوادث السير.

 

كما وجه أمغار سؤالا آخر لوزيرة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء حرمان ساكنة دواوير بجماعة بني جميل من التيار الكهربائي، وجاء هذا السؤال حسب البرلماني بعد تشكي ساكنة دواوير اعشيرن، احموتن، ابارنن، اشاوين، ابونصار وغيرها بجماعة بني جميل إقليم الحسيمة من التهميش الذي يطالهم جراء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وضعف الشبكة الكهربائية.

 

كما أكد البرلماني على الدور الهام الذي تلعبه هذه المادة الحيوية في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وما توفره من أساسيات الحياة الكريمة. و أنه في الوقت الذي حقق فيه برنامج كهربة العالم القروي نتائج مهمة على المستوى الوطني، لا تزال الدواوير المذكورة محرومة من الاستفادة من هذه المادة الحيوية، ونظرا لما تكتسيه هذه المادة الحيوية من أهمية بالغة،

ساءل أمغار الوزيرة الوصية على القطاع عن الأسباب الحقيقة وراء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في الدواوير المذكورة، وعن الإجراءات والتدابير المتخذة لضمان تزويد مساكن هذه الدواوير بالتيار الكهربائي، وكذلك عن النتائج التي حققها برنامج كهربة العالم القروي بإقليم الحسيمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.