تعاني الجماعة القروية عرب الصباح زيز من العزلة القاتلة التي فرضتها الطبيعة على قاطنيها من جهة، والتهميش والإقصاء الذي فرضته الجهات المسؤولة على مستوى الإقليم والمركز، من جهة أخرى، ما جعلها تعاني تأخرا في شتى المجالات التنموية.
مظاهر التهميش والحرمان الذي تتخبط فيها الجماعة عكرت صفو حياة الساكنة وحولتها إلى شبه مستحيلة، إذ لم تتمكن بعد من الظفر بحياة كريمة، وحقها في التنمية. ورغم ذلك يبقى الأمل عالقا في نفوس السكان في تنمية منطقتهم وإخراجهم من الفقر والحرمان.لعل الإهمال هو عنوان عريض للحياة البدائية التي تعيشها الساكنة بهذه الجما عة عرب الصباح زيز التي وضعتها الجهات المسؤولة خارج حساباتها التنموية”،فعل الدولة أن تهتم بهذه المناطق وتحقق بها العدالة المجالية والاجتماعية لتفادي احتجاجات المواطنين، مضيفا أن “هناك أصواتا جمعوية بعدد من القصور التابعة للجماعة تطالب ” الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل وإعادة الاعتبار للمنطقة وساكنتها المنسية. وربط المسؤولية بالمحاسبة وللحديت بقية ’’’’’’’’؟