أكسيوس: أميركا تدرس إسقاط المساعدات على غزة جوا مع تباطؤ وصولها برا
من عمليات إسقاط مساعدات على غزة نفذها الجيش المصري
إسقاط المساعدات جوا لن يكون له أثر كبير لأن الطائرة الحربية لا تستطيع سوى إنزال كمية من المساعدات تساوي حمولة شاحنة أو اثنتين
قال 4 مسؤولين أميركيين لموقع أكسيوس اليوم الأربعاء إن البيت الأبيض يدرس احتمال إسقاط المساعدات جويا من طائرات الجيش الأميركي على قطاع غزة مع تزايد صعوبة توصيل المساعدات برا.
وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن دراسة إدارة الرئيس جو بايدن لهذه الخطوة يسلط الضوء على المخاوف المتزايدة في البيت الأبيض من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة خاصة بشمال القطاع حيث يتصاعد خطر المجاعة، نقلا عن وكالة أنباء “العالم العربي”.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن حجم المساعدات التي تصل إلى غزة تراجع بمقدار النصف بالمقارنة مع يناير.
وتوقفت عناصر الشرطة التابعة لحركة حماس والتي كانت ترافق شاحنات المساعدات عن العمل في وقت سابق من الشهر نتيجة استهدافها من جانب إسرائيل مما أوجد فراغا أمنيا عرض الشاحنات لعمليات سلب ونهب.
وتتضافر هذه العوامل مع القيود التي تفرضها إسرائيل مما سبب تكدس الشاحنات عند معبر رفح بين مصر وغزة والمعبر بين إسرائيل والقطاع.
وذكر مسؤول أميركي أن البيت الأبيض لم يتجه لدراسة خيار إسقاط المساعدات على غزة إلا في الآونة الأخيرة.
لكن مسؤولين يقرون بأن إسقاط المساعدات جوا لن يكون له أثر كبير لأن الطائرة الحربية لا تستطيع سوى إنزال كمية من المساعدات تساوي حمولة شاحنة أو اثنتين.
وأشاروا إلى أن إسقاط المساعدات جوا قد يخفف من حدة الموقف قليلا بسبب الاحتياج الشديد لكن السبيل الوحيد لإدخال المساعدات إلى غزة على النطاق المطلوب هو عن طريق البر، وبالتالي فإن تسهيل الدخول بما يتيح عبور مئات الشاحنات إلى غزة يوميا لا يزال على رأس أولويات الإدارة الأميركية.
ونشر الجيش المصري الأربعاء لقطات وصورا من المساعدات التي أسقطتها القوات الجوية على قطاع غزة.
وأعلن المتحدث العسكري المصري أن عددا من طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الجوية المصرية نفذت بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية ومعونات الإغاثة العاجلة بالمناطق المتضررة شمال قطاع غزة.