قرر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان القيام بحملة دعم للقطاع الصحي المنكوب بفعل الحصار والحرب الهمجية المدمرة التي يشنها الجيش الصهيوني على قطاع غزة المحاصر منذ 16 عاما.
وقالت الجمعية بي بيان لها، إن مكتبها المركزي شروع في القيام بكافة الإجراءات القانونية والإدارية تجاه الجهات الرسمية المغربية المعنية، من أجل التماس الإحسان العمومي من المواطنين والمواطنات، وكل المؤسسات المدنية والرسمية خلال شهري دجنبر 2023 ويناير 2024، لجمع التبرعات المالية الضرورية لاقتناء أدوية ومعدات طبية وشحنها ونقلها وإيصالها لقطاع غزة.
وأشارت الجمعية أن هذه العملية ستتم في إطار بعثة طبية مغربية، لمستشفيات بقطاع غزة في فلسطين، وذلك بتنسيق مع مسؤولي المستشفيات المستهدفة، ضمنها بالخصوص مستشفى العودة بغزة، وبعض الجمعيات والهيآت الوطنية والدولية العاملة في المجال، منها أساسا جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وحركة صحة الشعوب العالمية.
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن قرارها التماس الإحسان العمومي لجمع تبرعات من أجل حملة دعم للقطاع الصحي في إطار بعثة طبية لقطاع غزة، يأتي نطلاقا من الرسالة النبيلة والأهداف الإنسانية للجمعية، وسعيا للقيام بواجبها والتزامها النضالي تجاه الشعب الفلسطيني المكافح، ومساهمة في الجهود التضامنية لشعبنا إزاء فلسطين ومقاومته الباسلة، وتماشيا مع صفة المنفعة العامة التي تتمتع بها، وما يخوله لها بموجبها القانون المغربي،