يعاني سكان “شارع الكرم”، الواقع بين حيي الفرح والوفاق من انتشار الأزبال والنفايات في كل مكان، الأمر الذي يحرم الكثيرين من استنشاق الهواء النقي، كما يحرمهم من فتح نوافذ منازلهم المطلة على الشارع.
وبهذا الصدد, ذكر أحد ساكني المنطقة بأن انتشار الأزبال سببها جمع عمال النظافة النفايات التي يُرمى بها داخل “حاويات الأزبال”، والتوجه بها إلى المطرح الجماعي، مخلفين أكواما أخرى قرب الحاويات، فظلت تتراكم يوما بعد آخر حتى باتت تخنق أنفاس المواطنين.
هذا الوضع المجحف,يتسبب فيه حسب الساكنة “ميخالة” ممن يفتحون الأكياس البلاستيكية التي تجمع فيها الأزبال، باحثين عن” نفايات الخضروات” أو بقايا اللحوم التي يطعمونها لحيواناتهم، ثم يتركون تلك الأكياس عرضة للبعثرة من طرف “القطط والكلاب وباقي الحيوانات”.
وكما يساهم كذلك “ضعف الوعي” لدى سكان المنطقة في انتشار هذا المشكل الكبير , حيث تلجأ فئة منهم إلى رمي القمامة في أماكن عشوائية خارج” الحاويات” المخصصة لذلك، حتى باتت جنبات الطريق أشبه ما يكون بمطرح للنفايات.