أعلن رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، أن بلاده تنوه بالاستقرار والتطور اللذين تتمتع بهما المملكة.
أعلن رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، أن بلاده تنوه بالاستقرار والتطور اللذين تتمتع بهما المملكة. أعلن رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، أن بلاده تنوه بالاستقرار والتطور اللذين تتمتع بهما المملكة.
قال رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، أن بلاده تنوه بالاستقرار والتطور اللذين تتمتع بهما المملكة.
وأضاف شنطوب، خلال مباحثات ثنائية مع رئيس مجلس النواب، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، الطالبي العلمي، على هامش القمة 61 للجمعية البرلمانية لمنظمة التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود، أن استقرار وتطور المغرب هو محدد أساسي في تميز واستمرارية العلاقات بين تركيا والمغرب، معربا عن أمله في أن تتمتع دول المنطقة بنفس استقرار المغرب.
وأشاد شنطوب، خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير المغرب لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، بالعلاقات المتينة التي تجمع أنقرة بالرباط، مسجلا أن المغرب هو بلد مهم في الفضاء المتوسطي بالنسبة لتركيا.
وفي هذا السياق، أوضح المتحدث، أن المبادلات التجارية بين البلدين بلغت 4,7 مليارات دولار في 2022، بزيادة تقدر بـ 10 في المائة مقارنة بالسنة التي سبقتها، مع استقرار في المملكة ما يقارب 160 شركة أحدثت 10 آلاف منصب شغل.
واعتبر أن هذه أرقام جيدة، لكنه قال “نطمح إلى المزيد من المبادلات من خلال تفعيل آليات التعاون وانخراط جميع المؤسسات في هذه الدينامية، بما فيها البرلمان”، داعيا إلى تكثيف الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين.
من جهة أخرى، أكد الطالبي العلمي، أن المغرب بات يوفر فرصا متعددة للاستثمار، وأنه بوابة وحلقة أساسية للولوج للأسواق الإفريقية، داعيا إلى تطوير شراكات بين المغرب وتركيا على أساس مبدأ رابح-رابح لاستكشاف الفرص التي توفرها إفريقيا.
ونوه المتحدث بالطفرة التي عرفتها تركيا خلال العقدين الماضيين، مشيدا بدور أنقرة الإيجابي في الأزمة الروسية الأوكرانية، لاسيما من خلال المساهمة في إبرام اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية. وبهذه المناسبة، وجه الطالبي العلمي دعوة إلى نظيره التركي للمشاركة في القمة البرلمانية حول الحوار بين الأديان، التي ستعقد بمراكش شهر يونيو المقبل.