حكاية رجل الثلج هي واحدة من تلك الأساطير التي تثير فضول البشر منذ أقدم العصور، تتراوح الروايات حول أصل هذه الحكاية بين الخرافات الشعبية والتفسير العلمي، حيث يرتبط رجل الثلج في الكثير من الحكايات بالشتاء والبرد، ويتم تجسيده كرمز لهذه الفصول، تحولت قصة رجل الثلج إلى حكايات للأطفال، حيث يتم تصويره ككائن لطيف وودود.
في عام 1991، تم اكتشاف مومياء لرجل في جبال الألب، أطلق عليها اسم “أوتزي” أو “رجل الثلج” كشفت الدراسات أن هذا الرجل عاش قبل حوالي 5300 عام، وتوفي في ظروف غامضة، مما سمح للعلماء بدراسة حياته ووفاته بالتفصيل.
تكون حكاية رجل الثلج قد نشأت في خيال الشعوب التي تعيش في المناطق الجليدية، حيث كانوا يرون أشكالاً غريبة في الثلج والجليد. يؤرجع ذلك إلى اكتشاف مومياوات في الماضي، مثل “أوتزي”، قد غذى هذه الأساطير وربطها بالحقيقة.
أصبحت قصة رجل الثلج جزءاً من التراث الثقافي للعديد من الشعوب. فهو يمثل رمزا للطبيعة والقوة والغموض مما يثير فضول الناس ، لعبت الروايات دورا هاما في نشر قصة رجل الثلج وتطويرها في الذهن الانسان.
قصة رجل الثلج تجمع بين الخيال والحقيقة، فهي أسطورة قديمة نشأت من خيال الشعوب، وفي نفس الوقت، هناك دليل علمي على وجود أشخاص عاشوا في ظروف قاسية وتعرضوا للتحنيط الطبيعي في الجليدي.