فاتن صالحي
لقد كان الملك الحسن الثاني رجل دولة بامتياز، وصاحب قدرات هائلة على الخطابة و الإقناع و المواجهة الشرسة لكل خصومه، و يتذكر جميع المغاربة ملكهم الراحل عبر خطبه الشهيرة، حيث تجتمع كاريزما الحاكم، وعنفوان الحكمة، و الخطابة البليغة،
من أبرز أقواله:
1. الرجل الحكيم هو الذي يأتي باحثا عن النصائح. السلاح نجده في كل مكان.
2. معارك الحياة لا يربحها لا الأكثر قوة ولا الأكثر سرعة، ولكن يربحها أولئك الذين لا يستسلمون أبدا.
3. في المغرب نحن أصوليون، لكن بالتحديد الأصولية تمنع علينا التطرف.
4. الصداقة أمر ضروري، ومن لا أصدقاء له فليس بإنسان، وأنا أفضل أن أكون ضحية صداقة على أن أكون قاتل صداقة. أفضل أن يقال أنني تعرضت للخيانة على أن يقال لقد خنت صداقة ما.
5. أوروبا الغربية لا تهتم إلا بالاستهلاك الشره. إنها تحت سيطرة الدجاج والخمر والوهم.
6. إذا كان الخميني مسلما فأنا لست كذلك.
7. السياسة هي أشبه بحالة الجو. نتقدم في الجو الصحو وفي الجو الغائم، وكل مرة علينا اقتحام سحاب المستقبل.
8.لا تضيعوا وقتكم في طرح الحجج بحسن نية في مواجهة أشخاص نواياهم سيئة.
9.أنا رجل مبادئ ولست رجل مواقف.