م.م
فاطمة الريحاني، المواطنة المغربية ذات 43 سنة، والتي وافتها المنية بالديار السعودية حيث تشتغل خادمة لدى أسرة سعودية، حيث إدعى مشغلها أنها انتحرت.
وتنفي أسرة فاطمة رواية الإنتحار، وتتحدث عن تعذيب مبالغ فيه تعرضت له من طرف مشغلها، أدى لوفاتها، مطالبة السلطات المغربية بالتدخل لدى مثيلتها السعودية لفتح تحقيق عادل ومنصف… خاصة وأن أخت الهالكة تتوفر على معطيات وتسجيلات صوتية تدفع في اتجاه نفي فرضية الانتحار تماما.
ويشار بالذكر أن فاعلون مدنيون وحقوقيون بمدينة اليوسفية، مقبلون على تنظيم محطات تضامنية مع الضحية فاطمة وأسرتها المكلومة.