خرج أساتذة الجامعيين ، اليوم الأربعاء مساء أمس في وقفة احتجاجية نظمت من طرف النقابة الوطنية للتعليم العالي، أمام مقر رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس،من أجل المطالبة بالزيادة في الأجور و تعويضات الباحثين في إطار نظام أساسي جديد عادل و محفز يضمن كرامتهم.
وفي هذا صدد، أكد خليل معلمي ،ممثل تنسيقية الكرامة أنها تساند جميع المحطات النضالية التي تقوم بها النقابة الوطنية من أجل رفع الحيف عن الأستاذ الباحث أين ما كان و كيف ما كانت وضعيته داخل سلم تعليم .
ودعيا جميع الأساتذة أن يكثفوا من محطات نضالية لتحقيق مطالبهم الذي هو رفع الأجور التي جمدت منذ سنة 2004 مما جعل تأثر على القدرة الشرائية للأساتذة الجامعيين.
كما أضاف المعلمي أن هذه الوقفة الاحتجاجية شارك فيها عدد من الأساتذة الجامعيين و الباحثين من مختلف كليات الجامعة وكذلك منسقي جميع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي ، لكي يعبروا بصوت واحد بتحسين الوضعية المعيشية و المادية ورد الاعتبار للأساتذة الجامعين.
وأكد عضو من النقابة المغربية لتعليم العالي ” تجميد الأجور لمدة عشرون سنة للأساتذة التعليم العالي أثر سلبا على نفسية الأستاذ، و أصبح غير قادر لمواكبة متطلبات المعيشية و الحالة الاقتصادية الصعبة اليومية في البلاد ،مناشدا الوزارة بفتح نقاش عاجل مع مكتب الوطني للنقابة التعليم العالي و البحث العلمي للوصول إلى اتفاق يتضمن نظام أساسي فعال و محفز للأستاذ و كذلك برفع التعويض التي هي مجمدة منذ سنة 2016 “.
وكانت النقابة الوطنية للتعليم العالي و البحث العلمي طالبت وزير التعليم العالي سابق ، منددين بطبيعة النظام الأساسي وراتب الأستاذ الباحث والتعويضات التي يتلقونها لا تليق بالأساتذة .