تعيش الساكنة من مستعملي حافلات النقل “كرامة باص” الرابط بين القصيبة وبني ملال على وقع المعاناة مع حالة الاكتظاظ والازدحام الخانق للركاب والطلبة بسبب نقص عدد الحافلات المخصصة للعمل على هذا الخط.
خط يعيش على وقع الصراعات الدائمة التي تتفجر بين أرباب سيارات الأجرة الكبيرة وحافلات “الكرامة باص” والتي يكون ضحيتها المواطنون.وفي هذا السياق يضطر المواطنون ركوب لحظة انتظار الحافلات لمدة ساعتين أو أكثر.
والسؤال المطروح هو من يتحمل مسؤولية هذا الوضع الذي يكون ضحيته المواطنون والطلبة؟ والذين يجبرون على التأخر عن أداء أغراضهم والوصول لوجهاتهم؟أرباب سيارات الأجرة الكبيرة وبدل المساهمة في تخفيف الوضع على مستوى هذا الخط يطالبون بتسعيرة مضاعفة عن تلك التي تستخلصها الحافلة، 9 درهم بالنسبة للحافلات في مقابل 18 درهم بالنسبة لسيارات الأجرة، وهو أمر يعتبره المواطنون مجحفا في حقهم.
وتطالب الساكنة والطلبة المسؤولين والجهات المختصة بالتدخل العاجل لرفع الضرر عنهم، وتوفير عدد كاف من الحافلات.