أزمة غلاء الأسعار… من المسؤول؟ا

أمام سخط المواطنين المغاربة على الزيادات المهولة في كل شيءن وتفاقم خالغلاء الذي أثر بشكل سيء على المعيش اليومي للمواطنين… نجد هناك غيابا لا مسؤولا عن إيجاد حلول للتخفيف أو الحد من هذه الكارثة الاقتصادية التي قد تكون لها عواقب وخيمة مستقبلا، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هو من المسؤول الأول عن هذه الأزمة؟ وكيف يمكن مقاربتها بشكل علمي حتى يسهل حلها أو على الأقل التخفيف منها؟ هل هذه الأزمة مؤقتة أم أنها ستأخذ وقتا أطول قد يفضي إلى ثورة شعبية تهدد أمن البلد؟

أسئلة كثيرة نطرحها ويطرحها المواطن الذي أصبح يجهل فعلا مصيره، خصوصا أن الأمر متعلق بأهم شيء يجب توفيره وهو الأمن الغذائي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.