تبادلت كل من أرمينيا و أذربيجان الاتهامات بتصعيد الموقف وحشد قوات عسكرية على الحدود، فيما دعت روسيا إلى ضبط النفس.
وجاء تبادل الاتهامات عقب تأكيد أرمينيا أن القوات الأذربيجانية تحركت نحو الحدود المشتركة للبلدين وإعلان أذربيجان أن تمركز القوات الأرمينية على الحدود يعد تهديدا لاستقرار المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن الوضع على الحدود مع أذربيجان متوتر إلى أقصى حد.
مضيفا في مقابلة مع بوابة “بوليتيكو” الإخبارية الأميركية “تغيرت الخيارات نتيجة للأحداث في أوكرانيا وروسيا”.
في المقابل، وصفت الخارجية الأذربيجانية تمركز القوات الأرمينية على الحدود بأنه تهديد لاستقرار المنطقة.
وتأتي هذه التطورات على خلفية موجة توتر جديدة بدأت في يوليوز الماضي عندما أغلقت أذربيجان ممر لاتشين الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بإقليم ناغورني قره باغ ذي الأغلبية الأرمينية، وترتب على ذلك نقص كبير في الإمدادات.