استفاقت ساكنة سيدي قاسم على جريمة قتل مروعة راح ضحيتها رجل في الاربعينات من عمره وخلف وراءه زوجة وابناء، الحادث الذي تفاعلت معه وسائل الإعلام المحلية والوطنية بحزن شديد لفظاعة الجرم، وقساوة الحادثة على نفوس الساكنة القاسمية.
الجريمة قام بها شخص مختل ذهنيا حسب التصريحات التي أدلى بها المقربين من عائلة الجاني وعائلة الضحية في نفس الوقت، بعدما اقدم المتوفي على جلب أخيه المختل من مستشفى الأمراض العقلية لقضاء شهر رمضان الابرك صحبتهم، لكن النتيجة كانت قاسية جدا.
أقدم الجاني أخ الضحية المتوفي على التبرس بأخيه ليلا وباغته وهو في نوم عميق، ليقتله بسكين حاد، ورغم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم لكن وافته المنية نظرا لعمق الجرح الذي خلفته السكين.
ومباشرة بعد علمها بالخبر باشرت السلطات المحلية وإدارة الأمن الوطني بالمدينة باتخاذ الإجراءات القانونية والاحترازية اللازمة واحالة المتخل على الحراسة النظرية لينظر في أمره من طرف النيابة العامة واتخاذ الاجراء القانوني والقضائي اللازم في حق الجاني.