وتؤكد الزعيمي في هذا الصدد في تصريح لمصادر صحفية أنها لا تحبذ الظهور الكثير في أعمال موسم رمضان، مؤمنة بأن الدور الجيد يحقق النجاح في أي وقت عرض.
وتضيف: “عن تجربتي، معظم الأدوار التي قدمتها وترسخت في أذهان الجمهور لم تعرض في شهر رمضان، ومع ذلك حققت نسب مشاهدات مهمة”.
وتؤكد في حديثها للجريدة “العرض في شهر رمضان ليس مهما بالنسبة لي، فالأهم أن أقدم شخصيات لا ينساها الجمهور، وتسجل حضورها”.
وتعود الزعيمي هذه السنة إلى التلفزيون من خلال فيلم اختير له عنوان “بوناني” نسبة لموضوعه الذي يرتبط بنهاية السنة، إذ كشفت أنها لم تتردد في الموافقة على هذا العمل بعدما عرض عليها، لكونها وجدت الدور الذي أسند إليها مميزا.
وأفصحت الزعيمي أنها تجسد في الفيلم التلفزيوني شخصية إلهام التي ستقع في أزمة خلال عملها في نهاية السنة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن كواليسه مرت في ظروف متميزة، وطبعها الانسجام بين جميع أفراد الطاقم.
وتحدثت الممثلة أحلام الزعيمي عن أهمية مشاهدة الممثل للأعمال التي يشارك فيها، معتبرة إياه تمرينا مهما، موضحة في السياق ذاته: “أن أهمية الأمر يأتي لكون الممثلين لا يحضرون خلال عملية المونتاج، لذلك بالنسبة لي العمل لا يمكن أن يكتمل دون مشاهدة من أبطاله، وانتقاد أنفسهم والتعرف على مكامن القوة والضعف في تشخيصهم”.
وأشارت الزعيمي إلى أن مشاركتها في فيلم سينمائي مرتقب سرقها من المشاركة في الأعمال التلفزيونية، إذ أخذ لها الكثير من الوقت في التحضير والتصوير.
وأفادت أحلام بأن هذا “الفيلم السينمائي سيشكل مفاجأة للجمهور”، خاصة أنها لم تشارك في كثير من الأعمال السينمائية، مضيفة: “هذا المشروع سيمنحني انطلاقة جديدة في السينما”.
يذكر أن فيلم “بوناني” من صناعة السيناريست مريم الدريسي، وإخراج ياسين فنان، فيما يعود إنتاجه لحسين حنين، وصور لصالح قناة الأولى.
الشريط التلفزيوني الذي يحمل عنوان “بوناني” يحكي قصة عائلة مفككة تعيش في منزل متواضع ومتهالك فوق سطح أحد المباني القديمة في الدار البيضاء.
وتجري أحداث الفليم في ليلة رأس السنة، إذ تنطلق العائلة في مغامرة مليئة بالتحديات، بحثا عن فرصة جديدة وأمل بحياة أفضل، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مصير غير متوقع يغير مجرى حياتهم.
ويشارك في هذا الشريط التلفزيوني كل من أحلام الزعيمي، وزهور السليماني، وأيوب كريطع، ونبيل المنصوري، وفاطمة النوالي، وغيرهم من الأسماء.
وتم تغيير كاستينغ الفليم مع بداية عملية التصوير التي جرت في مدينة الدار البيضاء، إذ اختار صناعه التخلي عن سلوى زرهان، وعبد الإله عاجل، وتعويضهما بممثلين آخرين، لأسباب غير معلنة.