ضربة موجعة جدا، تلك التي تلقتها “جبهة البوليساريو”، والداعمون لها، بعد أن أعلنت دولة “بوليفيا” أمس الاثنين، تعليق اعترافها بـ “الجمهورية المزعومة”، مؤكدت قطع جميع علاقاتها مع هذا “الكيان الوهمي”.
هذا البلاغ الذي نشرته وزارة العلاقات الخارجية لـ “بوليفيا” عبر موقعها الرسمي، كان ثمرة مجهودات كبيرة بذلتها الدبلوماسية المغربية، على رأسها وزير الخارجية المغربي السيد “ناصر بوريطة”، وهو ما أكدته خارجية هذا البلد المنتمي لأمريكا الجنوبية، التي شددت على أنها ستعتمد مبدأ “الحياد البناء” بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية وأنها “ستعمل، من الآن، على دعم الجهود المبذولة في إطار منظمة الأمم المتحدة، من أجل حل سياسي عادل ومستدام ومقبول من لدن الأطراف طبقا للمبادئ والأهداف التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة”.
كما أكدت بوليفيا عبر بيانها المذكور، عزمها بناء علاقة متجددة مع المملكة المغربية، تقوم على “الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية والوحدة الترابية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين”.
وجدير بالذكر أن العلاقات بين المغرب وبوليفيا، عرفت انفراجات كبيرة، منذ تولي حكومة جديدة للسلطة ببوليفيا مطلع نونبر 2019، أثمرت سلسلة من اللقاءات الجادة بين وزارتي الشؤون الخارجية للبلدين، كان من بين نتائجها الإيجابية، سحب الاعتراف بـ “الجمهورية الوهمية”.