أبعاد جديدة للتغيير
بقلم الأستاذ محمد عيدني
في عالم يتغير بسرعة مذهلة، أصبحت الاستجابة للتحديات الحديثة ضرورة ملحة.
إن التطورات التكنولوجية والظروف الاقتصادية والسياسية تؤثر على جميع جوانب الحياة، مما يتطلب منا إعادة التفكير في استراتيجياتنا وتوجهاتنا.
يُعتبر التغيير محوريًا للنمو والتطور، إلا أن التنقل من الماضي إلى المستقبل ليس بالأمر السهل.
يتطلب ذلك رؤية واضحة واستعدادًا لقبول الأفكار الجديدة. فالتغيير ليس مجرد تحول سطحي، بل هو عملية عميقة تمتد إلى أساسيات التفكير واستراتيجيات العمل.
في لقاء صحفي، أكد الأستاذ محمد عيدني على أهمية التكيف مع هذه التحولات، مشددًا على ضرورة إعداد الأجيال القادمة لتكون قادرة على مواجهة التحديات.
واعتبر أنه من الضروري تعزيز ثقافة الابتكار والتفكير النقدي لدى الشباب، وذلك من خلال التعليم والممارسة.
إن استشراف المستقبل يتطلب منا جميعًا العمل بروح جماعية، حيث أن التحديات قد تكون كبيرة، ولكن الأمل والعمل المشترك هو سبيلنا نحو تحقيق غدٍ أفضل.