بعد فوزه بنحو 60 بالمائة من الأصوات تم تنصيب الرئيس الإيراني المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا للجمهورية في إيران. وسيواجه رئيسي عدة تحديات جديدة لا سيما على المستوى الاقتصادي بالإضافة لتوتر العلاقات مع الغرب.
نصب المرشد الأعلى “آية الله علي خامنئي “اليوم الثلاثاء ,المحافظ المتشدد” إبراهيم رئيسي” رئيسا جديدا للجمهورية في إيران بعد فوزه بانتخابات يونيو، وبذلك يبدأ عهد سيواجه فيه تحديات أزمة اقتصادية وتجاذبا مع الغرب لا سيما بشأن العقوبات الأمريكية والمباحثات النووية.
وتضمن خطاب تلاه في مجمع الهيئات المرتبطة بمكتب المرشد وسط طهران، حيث تقام مراسم التنصيب، تأكيد رئيسي على أن تحسين الظروف الاقتصادية لبلاده لن يرتبط “بإرادة الأجانب”. وقال “نسعى بالطبع الى رفع الحظر (العقوبات) الجائر، لكننا لن نربط ظروف حياة الأمة بإرادة الأجانب”.
وأثناء مراسم بثها التلفزيون الرسمي بشكل مباشر، تلا مدير مكتب المرشد نص مرسوم “حكم رئاسة الجمهورية”، وجاء فيه “بناء على خيار الشعب، أنصب الرجل الحكيم (…) السيد إبراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية”. وسيلي كلمة رئيسي خطاب لخامنئي.
ويخلف رئيسي المعتدل حسن روحاني الذي شغل ولايتين متتاليتين في منصب الرئاسة (اعتبارا من 2013)، وشهد عهده سياسة انفتاح نسبي على الغرب، كانت أبرز محطاتها إبرام اتفاق فيينا 2015 بشأن البرنامج النووي مع ست قوى كبرى (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا، وألمانيا).