حدد العلماء منطقة في الدماغ تلعب دوراً هاماً في تسجيل التجارب المرتبطة بالخوف، مما يمكّن الأفراد من التمييز بين التهديدات والأماكن الآمنة في حياتهم اليومية.
استخدم مختبر الدكتور ستيفن سيغلباوم في معهد زوكرمان بجامعة كولومبيا تقنية متقدمة لإجراء اختبارات على الفئران لمعرفة المكان المحدد لاحتفاظ الذكريات المخيفة. تم التركيز على الحُصين، وهو منطقة هامة في الدماغ مرتبطة بالذاكرة، حيث تم تسليط الضوء بشكل خاص على منطقتي CA1 وCA2.
كشف الباحثون أن هذه المناطق تشفر المواقع والأفراد المرتبطين بتجارب تهدد الخطر. علاوة على ذلك، يساعد CA2 في تقييم ما إذا كان الأفراد الآخرون آمنين أو يمثلون تهديداً.
أظهرت الدراسة كيفية تعلم الفئران بسرعة تجنب الغرباء والأماكن المرتبطة بالصدمات، مما يدل على أهمية هذه الذكريات في الحفاظ على الأمان. باختصار، توضح النتائج أن منطقة CA2 تلعب دوراً حاسماً في تخزين ذكريات التهديدات الاجتماعية، مما يفتح آفاقاً جديدة لفهم حالات القلق الاجتماعي واضطراب ما بعد الصدمة.