تم توقيف، الخميس الماضي، صحافيان ليبيان يعملان لفائدة قناة تلفزية حرة من طرف مجموعة مسلحة بالقرب من ليبيا حيث كانا يغطيان المعارك الأخيرة . واعلنت منظمة مراسلون بلا حدود الجمعة ان مصير الصحافيان لازال مجهولا.
وعبرت قناة ليبيا الحرة في بلاغ لها عن قلقها الشديد بشان اختفاء كل من المراسل الصحافي محمد القرج والمصور التلفزيوني محمد الشيباني.
وكانت الضاحية الجنوبية ونواحي طرابلس مسرحا للمعارك منذ 4 ابريل الماضي وهجوم من طرف المارشال حفتر، الرجل القوي في ليبيا ، على العاصمة طرابلس حيث يوجد مقر حكومة الوفاق الوطني المغترف بها دوليا.
وتشير عدة تقارير إلى احتجاز كل من المراسل الصحافي محمد القرج والمصور التلفزيوني محمد الشيباني، الذين يعملان لصالح قناة “ليبيا الأحرار”، من قبل عناصر تابعة لـ”قوات الكرامة” الموالية للمشير خليفة حفتر.
قناة ليبيا الاحرار انشات سنة 2011 واعتمدت خطا تحريريا ضد معمر القدافي الذي قتل في اكتوبر من نفس السنة.
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، طالبت في بيان نشرته الجمعة مكتب النائب العام بفتح “تحقيقات شاملة في الجرائم المرتكبة ضد حرية الصحافة والصحافيين والإعلاميين، تكفل محاسبة الجناة وتضمن إنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد حرية الصحافة والصحافيين في ليبيا”.